الخميس، 9 أغسطس 2012

الهدف


فاجعة رفح  أكبر من الكلمات..... وتعددت فيها الروايات
لن أعلق علي ما حدث أو أتبني تفسيرا ما فالحكاية مش ناقصاني بجد ولكنني لفت
 انتباهي نقطة واحدة أحب أن أعلق عليها لأنها مرت علي أناس مر الكرام ووقف عندها آخرون مصدقين بلا غضاضة وهي: إن العملية كانت تستهدف سرقة المدرعة ثم الاتجاه بها لداخل إسرائيل للقيام بمهاجمة هدف أو أهداف هناك وطبعا الرواية المعتمدة هي الرواية الاسرائيلية بهذا الشأن وليس من العقل أن أقول انه كلام فارغ بلا توضيح لماذا هو فارغ

 أولا: العملية قامت بمحو نقطة حدودية مصرية وقتلت عدد لا يستهان به من الجنود والضباط قبل القيام بسرقة المدرعة فهل يعقل الا ترصد إسرائيل كل هذا ومن ثم تصبح قصة الاتجاه لهدف داخل الاراضي الاسرائيلية من المستحيلات؟

شيء آخر: هو ان المسروق (مدرعة)  فهل ستطير المدرعة للاتجاه داخل اسرائيل وتنفيذ اي حاجة مع استغلال عنصر المفاجأة مثلا


متهيألي لو حد هدفه انه يسرق سلاح أصلا وعملية تدمير الكمين الحدودي المصري ليست هي الاساس فسيحاول أن يسرق بأقل ضجيج ممكن وسيختفي بما سرق ليظهر به منفذا عمليته الاساسية في وقت لاحق مش هياخدها تمشية يعني بمدرعة لتصبح هدفا سهلا للنيران الاسرائيلية حتي لو كانت تمشي في اتجاه إسرائيل بعد أن لفتت إنتباهها إلي أقصي درجة ...العملية لم تكن تستهدف اسرائيل ولا حاجة فلو استهدفتها لأتخذت منحي آخر في التنفيذ لا يستلزم ضمان ان تدمرهم إسرائيل قبل أن يصلوا لأي حاجة ممكن تنضرب علي الجانب الاسرائيلي ...متهيألي كده.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق