آسفة يا دكتور هبة

قرأت فكرة حضرتك وهي فكرة نبيلة ومثالية ولكنني لا أؤيدها علي الإطلاق لعدة أسباب:
1- تاريخ الحكومة في جباية أموال المصريين تاريخ حافل وغير مشجع علي الاطلاق 
2- وجود كبار النظام السابق شديد السواد في كل أماكن الصف الثاني ومعظم أماكن الصف الاول ولا يمكن دعوة الناس للثقة بأمثال هؤلاء
3- لا يدفع الناس أموالا بلا سبب الا اذا كانوا سفهاء ولا يمكن ترسيخ السفاهة بعد الثورة
4- لم ير الناس أي علامات تقشف حكومي من أية درجة فماذا يدعوهم لمساعدة حكومة لا تساعد نفسها
5- الشراكة في مشروع قومي تكون بتوضيح طبيعة المشروع ودعوة الناس للاكتتاب 
ما هي البدائل المتاحة؟؟؟؟
بلا ذكر لأموال تايهة في مختلف بلاد العالم ولا مدخرات بنوك معطلة لفساد أو بلادة القائمين عليها ولا بحث عن الاموال التي جمعها الشيخ حسان ولا محمد صبحي وأحدهما أعلن رقما ثم لم نعرف أين ذهبت الاموال والآخر لا ندري عن تبرعات مليار العشوائيات شيئا لا ماذا جمع ولا ماذا فعل
ماذا نملك من بدائل ومن المؤكد إن لدينا خبراء اقتصاد يستطيعون تقديم مقترحات أقوي ولكنني أجتهد كمهتمة ببلدي وليس كمدعية لأي خبرة لا أمتلكها
  
ماذا عن صناعة الغزل التي (كانت) صناعة عملاقة لم لا نطور بدلا من اننا بحمد الله نستورد خيوط الغزل والمصنوعات القطنية أيضا .لدينا خبراء ومن المؤكد أن هناك أفكار لمشاريع غزل ونسج بدلا من فيلم عدم استطاعة تسويق القطن واعادته التي تتكرر كل عام 

ماذا عن الطاقة الشمسية المهدرة ولماذا لا نستغل أفكارا تم تقديمها وبراءات إختراع ومشاريع متكاملة لانتاج الكهرباء 

ماذا عن إعادة تصنيع البلاستيك واعادة تدوير القمامة بشكل عام 

تحلية المياة 

صناعة البرمجيات 

لدينا خبرات ولدينا مشاريع محنطة في ادراج أو تنتظر دورا لتمويل فلم لا يكون هناك بديلا بتمويل شعبي مشروع كمشروع القرش ولنجعله مشروع العشرة او المائة او الألف جنيه 

المهم أن تكون شراكة منذ الثانية الاولي في مشاريع محددة ومسئول عنها أناس محددون و جمعيات عمومية ومراقبة حقيقية

 وخلي فلوس البنك الدولي له ليظل لنا القرار وتظل مصر للمصريين