الاثنين، 14 يناير 2013

هل هناك أمل؟؟؟

أذكر طفولتي  حين تسببت مرات كثيرة في عقاب لنفسي أو اترابي نتيجة "لاعترافاتي التطوعية" بكوارث ارتكبناها وممنوعات قارفناها.

وأذكر تماما مراهقتي حين "أحرجت" الكبار أكثر من مرة بسبب مواجهتهم بأقوالهم في مواقف سابقة وكانت حجتهم للدفاع اني "قليلة أدب" 

تصوروا اني سأتغير حين تتعاقب أعوامي انا نفسي تصورت إن المواجهات والمشاكل الناتجة عن "تصريحاتي" ستقل ...اكيد يعني لما اكبر واعقل :)

وأعلم انني كبرت...  المؤسف انني ابدا لم أعقل لا زلت اواجه الآخرين بلا اقل محاولة للدبلوماسية خاصة اذا كان هؤلاء الآخرين مهمين بالنسبة لي

لا زلت أسير كقطار بلا فرامل يستحيل التحكم فيه... وللحق لم احاول ابدا ان أغير عاداتي "السيئة" في رفض النفاق الاجتماعي سرا و علانية والمشكلة الأكبر إن اكتساب ثقة أمثالي من المجانين صعبة للغاية أما فقدها فسهلة خالص واذا فقدت فلا سبيل لاستعادتها

عذابي الأكبر سؤال سألته لنفسي ولا زلت أسأله العيب في مين؟؟؟ ولا أظن ان عمري سيتسع لمعرفة الاجابة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق