الجمعة، 28 ديسمبر 2012

نكلمكم باللي تفهموه - إلي الإخوان

قالوا الوقت غير مناسب ونقول لهم إقامة العدل لا تحتاج وقت مناسب وهاك ما فعله أول الخلفاء الراشدين

عن أبي هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر لأبي بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله فقال والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه فقال عمر فوالله ما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق "

العقال هو في الأصل الحبل الذي يعقل به البعير ويربط ، ثم أريد قدر قيمته ، وذكر هنا على سبيل المبالغة في التقليل لا على سبيل الحقيقة ، لأنه لا يجب دفعه في الزكاة فلا يجوز القتال عليه .
وقيل :العقال زكاة عام ، قاله جماعة من أهل اللغة ومن الفقهاء والأول هو الصحيح 

ويروي عن عمر ابن عبد العزيز ان عمته فاطمة أتت إليه تحذره من غضبة أهله عليه لأخذه أموالهم فقال لها أي يوم أخشاه عدا يوم القيامة فلا وقاني الله شره وطلب دينار ذهب وألقي به ف النارفلما توهج قال لها يا عمة أما تخشين علي ابن أخيك من مثل هذا 
العدل أولي وتأليف القلوب لا يكون بإقرار الظلم ولا مشاركة الظالم ف الحكم تملقا وخشية منه وليس لها تفسير آخر ...الا هل بلغت اللهم فاشهد.

هناك تعليق واحد:

  1. اكيد انما الحمد لله الطريق مقفول ف بدايته والحجج من نوعية مينفعش نعادي هؤلاء وليس الآن ...خيبة

    ردحذف