قررت ان القي نظرة علي الطبيعة ذهبت الي المكان مشاعر مختلطة غضب وحزن يسيطران علي...... كل تلك المباني التي ملأت الاسكندرية هل توقعنا نهاية اخري لفوضي غير خلاقة علي الاطلاق؟
لماذا يفعلون بنا هذا ؟؟ عقاب جماعي؟
حتي نتحسر علي ايام مبارك؟؟هل هم حقا غير قادرين علي مواجهة فوضي البناء بدون ترخيص؟ لماذا تقاعس كل المسئولين-اين الحي؟ اين المحافظة؟
هل توقفنا عن صرف رواتبهم ليتوقفوا عن اداء عملهم؟ لا يزعم احد ان السيولة والمعرفش ايه كانت ولا زالت سمة الاداء الحكومي ... كل واحد عارف شغله ومسئولياته مش بيحددها رئيس الدولة كل يوم الصبح
ومش عايشة ف سويسرا ولا باشتغل ف السويد عشان اصدق فيلم مفيش حكومة ولا شغل
ما ذنب انسان بريء لينتهي تحت انقاض فساد مهندس لايتقي الله أو مسئول يتلذذ بخيالات مريضة لكوارث تجسد فكرة الارض المحترقة وبلغة اخري مقولة مبارك انا او الفوضي
عند المبني سيطرت علي رهبة الموت... سالت احدي الواقفات فقالت انها ليست من المنطقة
هالني البلدوزر المتجول بين الانقاض .....هل هناك احياء...... هل استخرجوا احياء؟
سؤال رددته لكل امراة من الجيران رايتها هناك
كان هذا هو ما يعنيني بالمقام الاول
وكانت الاجابة دائما لا
الوحيدة التي ايدت انتشال طفلة من تحت الانقاض كانت احدي الجارات قالت ان (الشباب) طلعها
ليس الجيش و لا الدفاع المدني اذن؟
لم تخرج (الحكومة) باي من صورها كائن حي ....لم تستطع حفظ الحياة علي مصاب؟
هل يعقل ان تكون الوفاة بنسبة ١٠٠%؟ اين المصابين؟
الكارثة تكاد تكون مصنوعة وباتقان.....اما التعامل معها فبطريقة تؤدي لتفاقمها كالعادة
متي نتقن ككل العالم فن التعامل مع الكوارث الطبيعية وليس فن صناعة الكوارث؟
اااااااه يا بلدنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق