الجمعة، 10 فبراير 2012

مذبحة الالتراس

يحاولون في كل الاتجاهات لا يردعهم ضمير ولا خلق حاولوا أن يوقدوا نار الفتنة الطائفية ولما احترق الكارت حلموا بمواجهة الاخوان بالليبراليين وحين فشلوا فيها او اقتصرت المواجهات علي تخوين وحرب كلام وليس حرب شوارع وقتلي كما أملوا انتقلوا إلي مواجهة جماهير الكرة ببعضهم فجمهور الكرة في كل بيت مصري ولو أشعلوا نارا للحرب بين جمهور المصري البورسعيدي والأهلي القاهري فستكون مذبحة ممتدة ستشمل مدن القناة ضد القاهرة ويبرر نزول الجيش الشوارع والاحكام العرفية ومنع التظاهر والاعتراض بكافة صوره وسلام يا ثورة و54 نقطة ومن أول السطر.
 جمهور الاهلي كبير ادارة الاهلي فلول والمهمة سهلة هناك احتقان فعلي بين الجمهورين واستغلاله سيتم بحيث يبدو وكأن تهديدا أجوف كان تخطيطا لجريمة واذا انطلق القتلة المحترفين لأداء المهمة المزرية ساعدهم الأمن بالتعامي وتسهيل التحرك وقطع نور الاستاد وحين يهجمون الذعر والتدافع سيقضي علي عدد لا بأس به أما من يريدون تصفيته فسيهاجم أولا وبمنتهي الاحترافية ولن يفلت أحد الا بمعجزة من الله 
خططوا لجريمة ظنوا أنها كاملة ولكن فاتهم أن الأهلي يمكن أن ينهزم وكانت الهزيمة ثقيلة 3-1 فبدا الأمر كنكتة بايخة وليس كجريمة مدبرة بمنتهي القذارة من المعروف ان جمهور الكرة يعنيه في المقام الأول انتصار فريقه ولن يهاجم جمهور المنتصر مهزوما حتي لو كان مجنون وفاتهم أيضا أن الله حرم الظلم علي نفسه وجعله بين العبد محرما فالجمهور الغاضب علي دم رفاقه في القاهرة وجد أصواتا عاقلة تناديه إرجع فإنها مؤامرة.
والآن يحاول متآمري البرامج الرياضية الاستمرار في النفخ في النار مع انهم يعلمون يقينا أنه عند الهجوم علي جمهور فريق آخر فهذا لا يحدث عادة في داخل المدرجات لأن المهاجم في وضع أضعف وأن جمهور المصري حين يري الاسلحة البيضاء والسوداء فسيحاول جاهدا الهروب بحياته فقط ومن ينضم منهم للمهاجمين فسيذهب لأنه مجرم بدرجة ما وجل تفكيره أنه سيلقنهم درسا ولن تساعده عقليته علي رؤية ثغرات الأمن ولحام البوابات.
شكرا يا مجلسنا العسكري الموقر علي دماءا بريئة تسفكها كل يوم !!!!!!!!!!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق