قالوا سنحكم لفترة انتقالية 6 شهور فانطلقت اصوات تقول لا.... يجب ان تطول الفترة حتي يصبح لدينا دستور...قسمونا باستفتاء الدستور الي فريق قال: نعم وآخر قال: لا ثم توالت الانقسامات الي من لا يري في المظاهرات داع ولن ينزل وآخر يجد أن رئيس الوزراء لم يتم تغييره الا بالتظاهر بل مبارك والشريف وعزمي وسرور لم يقبض عليهم الا بالمليونيات وضغط متواصل هل من الطبيعي اذا كان العسكر يريدون تنحية مبارك حقا -وليس إعطاءه أجازة - أن ينقلوه من مقر قصر العروبة الي مقره في شرم الشيخ؟؟؟ هل من العادي أن يظل عزمي يمارس عمله في مقر الرئاسة يوميا علي حد تعبيره حتي يقبض عليه بعد التنحي بأشهر؟؟؟ هل وهل علامات استفهام كثيرة تجعلنا نصل الي استنتاج ان العسكر كانوا (بياخدونا علي قد عقلنا) علي امل أن يهدأ الشارع ويستمر النظام بعد إقالة مبارك ورجاله بلا محاسبة ولا وجع قلب واذا اتزنقوا يحاسبوهم واذا قفلت خالص يعدموهم كمان المهم أن يبقي النظام ...نظام الفساد والإفساد الممنهج الحاكم بقوانينه سيئة السمعة- بلواءاته في الحكم والتحكم في كل مصر- بمبدأ لا تعايرني ولا أعايرك فيا عزيزي كلنا لصوص!!!
الآن هذا النظام يحارب معركته الأخيرة لأنه يريد الاستمرار أو علي الأقل الحماية من المحاسبة علي دمائنا وأموالنا أما رجاله في السلطة رجال الصف الثاني والثالث فالمسألة بالنسبة لهم حياة أو موت ومنهم من أجرم ويخشي الحساب ومنهم من يتكبر علي أن يحاسب أصلا وإن كان بريئا ......ماذا بعد؟؟؟
لدينا الآن فرصة اليوم وليس غدا لو كانوا يريدون تسليم السلطة فليس ثمة ما يمنعهم كل ما هنالك أنهم يأملون في وضع مواد تحميهم أو جلب رئيس(متفاهم) بقانون انتخابات رئاسية يفصلونه علي هواهم وانتخابات تعطي الفرصة لإعلام العسكر أن يلمع أو يشوه ولبلطجية العسكر أن تطلق أيديهم أو تمسك بأوامر محددة.
إذا كنتم تريدون لثورتكم النجاح فبالله عليكم لا تساعدوهم في إخمادها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق