الخميس، 25 يوليو 2013

تفويض أم تفريط؟؟؟




يا سادة طلب السيسي تفويضا من الشعب "لمواجهة الإرهاب" 


فكرة غريبة للحق ماذا تعني كلمة تفويضا شعبيا لمواجهة الإرهاب هل هو كارت "رعب"


هل يحتاج كل وزير يقوم بواجبات ما "تفويضا" يعني وزير الكهرباء هيقطع النور لو ما فوضناش في تشغيل الثلاجة؟؟


هل مواجهة الإرهاب من مسئوليات وزارة الدفاع أم أنها عمل آخر إضافي واذا كان عملا إضافيا هل التفويض عشان ناوي يطلب حوافز؟؟




ماذا تعني أيضا الكلمة المطاطة : مواجهة الإرهاب؟؟؟




ما هي حدود المواجهة؟؟ ما هي خطوات المواجهة؟؟


واذا كان ده مش من اختصاص ولا شغل الشعب وأمور أمن قومي والجو ده بتطلب منه تفويض ليه طيب؟؟ 


هل ينوي السيسي أن يدعي إن الشعب بيسانده أهه علي إطلاق الكلمة بعد ما طلب منه ينزل ويحتشد عشان مواجهة الإرهاب وده عمره ما طلب منه حاجة :))) 


هل ينوي السيسي أن يتصرف وليس لأحد حق الإعتراض بدعوي أن الشعب أعطاه تفويضا ؟؟؟ 


هل يلغي التفويض وجود المُفوِض ؟؟ هل هو أشبه بتوكيل عام يخرب بيه بيت الشعب عادي :)) 


من زمن طويل توقفت عن التعامل مع "الكلام العايم" 


ولذلك فقد فوضت أمر بلدي لله رب العالمين ..جمعتكم مباركة

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

قصة علي

إستيقظ وسأل عن "بابا" قالت له أمه أنه ذهب إلي رابعة لماذا؟؟ سألها بكل حيرة أعوامه الثمانية قالت لأن الجيش وبعض الناس إنقلبوا عل عمو مرسي. 
لا يذكر تماماً إنه يعرف عمو مرسي بما يبرر نزول بابا لأن عمو مرسي إنقلب أو انقلبوا عليه أو لأن ثورة قامت أو جلست.
سمع بابا في مرات سابقة يحكي عن ثورة يناير وميدان التحرير وعن أصدقاء قُتلوا انخلع قلبه الصغير مع أفكار أليست ثورة ماذا لو قتلوا بابا؟؟
قرأ الفاتحة وقل هو الله أحد قبل أن يخلد إلي النوم في هذه الليلة وأحتضن رؤي أخته الصغري ....ونام.
ماذا لو قتل بابا أو أعتقل وتم تلفيق التهم له؟؟
ماذا لو بدأت مشاوير علي وماما ورؤي إلي السجن أيام الزيارة وكل المشكلة أن بابا له رأي مختلف.
هل تتفق معي إن علي من الوارد جداً أن يتشوه نفسياً ..أن يصبح كارهاً لمجتمع لم يعترف لأبيه بحق التعبير عن الرأي ولا له بحق الإحتفاظ بأب ما دام لم يرتكب ما يستوجب الحرمان منه.
ونتيجة الكره؟؟ والله كل واحد وشخصيته قد يصبح منطوياً أو يفكر في الهجرة أو ...يقرر أن يحارب المجتمع بلغة أخري أن يصبح مشروع إرهابي.
هل هذا ما نريده لعلي وغير علي؟؟؟
هل هذا ما تريده لمستقبل مصر؟؟؟
فكر قبل أن تطالب بكل ذكاء بتدمير : كل من تسول له نفسه التواجد في ميدان رابعة ..فكر قبل أن يفوت الأوان.

أهدافنا السامية

تدخل الجيش لصالح مطالب شعب محتشد ..أو لمصالحه الشخصية ولكن هدفه المعلن في نظر نفسه هو "حماية أمن الوطن"
نزل الإخوان ومؤيديهم بالملايين من أجل "الشرعية" أو المصالح ..هدفهم المعلن في نظر أنفسهم هو التضحية من أجل مصلحة الوطن والدين.
يطالب بعض  الليبراليين بقتل الإخوان ..ليس لأنهم خطر علي "مصالحهم" هدفهم المعلن هو :الحرص علي مصلحة الوطن.
المخلصون من كل هؤلاء ليس لديهم أهداف سوي الهدف السامي المعلن بواسطة اللسان. 
ومن يعنيني في كل هذه القصة هو المخلصين.
الإخلاص لا يكفي وحده ، علينا جميعاً أن ندرك أن الوطن ليس "ملكية خاصة" لأحد.
إخلاصك لا يعني أن كل الآخرين "خونة" ومكانك في مصر لا يهدده وجود من لا يملك نفس أولوياتك أو علي الأقل لا يري نفس رأيك.
حين نستوعب إنها بلد الجميع ونعرف كيف نعيش معاً ، ناهيك عن الإعتراف ببديهية حقنا "جميعاً" في الوطن.
حين ترضي بأن يكون لك إخوة وإن كانوا لا يعجبونك ؛ لا تتفق مع أفكارهم ولكنك تعلم يقيناً أنهم أخوتك ولهم ما لك وعليهم ما عليك.
حين تستطيع العمل مع آخرين لهدف مشترك من أجل مصلحة الجميع.
حين يكون لمصرأبناء ناضجين يفكرون ويعملون من اجلها وليس فقط أطفال متحمسين يتصارعون علي دروبها.
عندها فقط تكون أهداف الثورة قد تحققت.
الإخلاص مطلوب ولكن تصور إنك وحدك المخلص وسحب الثقة من كل من يخالفك كارثي وليس فقط مذموم.


الخميس، 4 يوليو 2013

ما أشبه الليلة بالبارحة

ماذا بعد ؟؟ سؤال المرحلة الهام جداً ماذا بعد "إبهار العالم" وخروج الملايين إلي الشارع وعودتهم محققين الهدف الأول : خلع مرسي .
هل كان هدفاً يستحق؟؟ في نظري نعم في نظرك لا دعنا نمر من هذا الباب لنري ما يحدث بعده.
والآن زووم إجتمع السيسي (الممثل الرسمي الحالي للسلطة = طنطاوي ومجلسه سابقاً) مع قيادات شبابية وسياسية (الممثل الحالي للثورة= الإخوان) لتحديد :خطوات المستقبل - كلاكيت تاني مرة . فضلاً لا تتهمني بإحباطك ونبدأ في : الشباب مختلفين وكيف نشبههم بالإخوان ...لم أقل إن الشباب كالإخوان فقط أقول أنهم جلسوا الآن هم وبعض القيادات السياسية مع السيسي هو السيسي يعني اللي توأم طنطاوي؟؟ باتكلم عن مراكز مش تطابق شخصيات.
قالوا بكل أريحية لابد من دمج الشباب وتحميلهم المسئولية، طبعاً الكلام حلو جداً ولأن رسالتي في الحياة أن أنكد علي حضرتك دعنا نحاول قراءة ما خلف الكلمات.
نراجع أساسيات مع بعض : قامت الثورة بسبب : فساد النظام وكلمة نظام هي القوانين واللوائح والإجراءات وحتي الأولويات والأهداف   والشخصيات المحورية ..النظام كله بسلطاته ببابا غنوجه.
وما هو "الترتيب الحالي" كلمة عابرة بين أحد الشباب وأحد لواءات القوات المسلحة عن : هيكلة الداخلية  في برنامج تليفزيوني قال الشاب لابد من الهيكلة والتطهير وقال سيادة اللواء كلمة "هيكلة" تعني إن الهيكل اللي هو البناء الأصلي بايظ قال الشاب أجل البناء الأصلي بايظ واستنكر الشيخ ..وده كله طبيعي :)
الشاب قادم من خارج النظام يمكنه أن يري عيوبه كعيوب أما من هم قادمين من قلب النظام فآخره أن يري فساد شخص وليس فساد تركيب أساسي .
فإذا ما تم "دمج" الشاب داخل النظام كمسئول -علي قديمه- فسيطارد أشخاص ولكنه لن يهدم نظاماً يعطيه إمتيازات خيالية كمسئول ،يعطيه حق تعيين أبنائه وأحفاده حتي الدرجة السبعتاشر؛ تمام؟؟
ولأن النظام لن يتحمل تعيين وتحييد كل الشباب يكفيه جذب بعضهم وإبعادهم عن التأثير أو التأثر بالباقين. فيصبح هناك من الشباب سادة جدد في نظام الفساد وكلما اقتربوا من أي من أساسيات الفساد زجروهم : الا هذا فستنهدم "الدولة" والحقيقة لا اعلم لم تقوم ثورة إن لم يكن هدفها هدم دولة الفساد وإقامة دولة العدل.
وباقي الشباب الثابتين علي المباديء ومن يستطيعون رؤية الصورة الحقيقية لأنه لا ناقة لهم فيها ولا جمل؟؟ ..بسيطة هيبقوا "الشرذمة" التي "تنفسن" علي رفاق الأمس ولا تريد لهم الخير ولذلك "يصطنعون" المشكلات.
دمج الشباب والقيادات الثورية في نظام يزعمون أن أساسه سليم وجعلهم جزءا من "النظام " قضاء علي من حمل لواء الثورة حالياً وإبقاء علي :نفس النظام .
النظام يدافع عن نفسه بنفس الطريقة السابقة فهل تبتلع الثورة نفس "الطعم" مرتين؟؟؟
عضوا علي ثورتكم بالنواجذ فإما بلغتم بها غايتها الأحلي وإلا ألقاكم الشعب في أقرب صفيحة زبالة كمن سبقكم ..ألا هل بلغت اللهم فاشهد.

الاثنين، 1 يوليو 2013

من القوات المسلحة الي شعب مصر العظيم

 بعد مظاهرات حاشدة أمس كان الشعب المصري البطل الرئيسي بها
 أتانا بيان الجيش اليوم يحمل كلاما بعضه مطمئن وبعضه مقلق
يقول لن نحكم ولكننا :كطرف "رئيسي" وللحق لا أدري ما الذي تفعله القوات المسلحة اذا كانت لا تحكم ولكنها "طرف رئيسي" انها وصاية علي الأقل إن لم تكن تحكماً عن بعد ...وربما عن "قرب".
من يرفق به او "يحنو" عليه و "الاحتضان" ..نغمة لطيفة ولعب علي العواطف نغمة "تعالي لعمو" هذه أليس فيها مسئولية مزعومة؟  أين حرية الخيار إذن :).
إذا كانت القوات المسلحة ستكون :الراعي الرسمي ثانية، فهل ننتظر أن تقرب وتبعد وتتحكم في القرار عن طريق التحكم في من يصنع القرار؟؟
إذا كان الدستور  :دستور يأتيكم برعاية المؤسسة العسكرية فهل نتوقع "إشرافاً عسكرياً" علي مواده ؟؟ بلغة أبسط أليس من اولويات الجيش الحفاظ علي مكتسباته الاقتصادية ؟؟ ألم تتعود القوات المسلحة لدهور أن تكون "أعلي مكانة" من الشعب؟؟ إذا لم يوضع في الدستور الجديد تحصينات للقوات المسلحة ألن يكون هذا "تجاهلا" و"نكراناً للجميل" ولدورها المشهود في حماية الوطن ؟؟؟
ما هو الدور الحقيقي الذي تنوي القوات المسلحة الإضطلاع به وأيضا هل نملك في ذلك النفق المظلم ترف كتر خيركم وسنتولي أمر أنفسنا؟؟
ألا تتوقعون معي حشداً إسلامياً يرد علي حشد الأمس في خلال المهلة -48 ساعة- ونقضيها حشود وكل حشد يطلب عكس طلبات الآخر بلا منطق ولو لمجرد إثبات الوجود فمن يحدد عندها ماهية :مصلحة الوطن.. الجواب المنطقي هو : المؤسسة العسكرية طبعاً ..هل لديكم تعريف آخر لحكم عسكري أو "متعسكر" ؟؟؟
ملحوظة: بدات نغمة خير أجناد الأرض في القناة الأولي المصرية الآن ..لم ينتظروا مهلة حتي ، يا رب سلم. :)
يا رب  لاتضيع الوطن ولا دم من ضحوا ولا تبتلينا بدماء جديدة فالحرب الأهلية كارثة قومية لا يستطيع جيش نظامي أياً كان السيطرة عليها ..اللهم إهدنا لخير بلدنا يا الله .