الخميس، 11 أبريل 2013

قالوا في الموال "تنويعات علي الفتنة الطائفية"

سألتني بحدة : بتقولوا علينا كفار؟؟ أجبت بتلقائية لأ المسيحيين في وجهة نظري أهل كتاب وانا مقتنعة ان كلنا نعبد نفس الإله هي صديقة أحبها كثيرا وكمان انا قلت ما اعتقده حقيقة 
لكن ..طب يا تري هيه شايفة عقيدتي إيه؟؟ وجهة نظرها في عقيدتي للحق أنني أتبع كذاب ألف كتابا إقتبسه من التوراة ووضع بضعة شعائر وثنية كمان لزوم الحبكة الدرامية بس كده؟؟ ايوه بس بالظبط كده 
طب هل أنا ممكن أزعل إذا صاحبتي شايفاني مصدقة مؤلف بائس نقل كتابه من التوراة واعاد الكلام بصياغة شعرية ؟؟
سألت نفسي لقيتني مش زعلانة بجد مش زعلانة لأني مقتنعة إن لها دين وعقيدة تلزمها بتصديق إنها علي حق وإني علي باطل وبيس يعني ما هي لو صدقت اللي انا مصدقاه يبقي أسلمت خلاص :))
طب ولو أنا صدقت أن عيسي عليه السلام هو الله .. خلاص يبقي مشكلتنا اتحلت ومفيش خلاف ونقدر بأه نثق في بعض بجد طب ما انا باثق فيها حقيقة باثق فيها وباحبها ومقتنعة ان حقها أن تعتقد ما تشاء متي شاءت وعارفة انها هيه كمان بتحبني وبتثق فيه 
إشكالية الموضوع مش إننا نثق في "بعض" الأشخاص الإشكالية اننا نتقبل فكرتين الأولي اننا مختلفين (حقيقة) والثانية إن الإختلاف لا يعني بالضرورة (الخلاف)
ممكن نكون أصحاب وجيران ومواطنين صالحين مع إني باحب السمك جدا وانت معتبره سم قاتل 
ممكن نختلف وده يخلي مصر أكثر ثراءا ممكن نختلف واختلافنا يكون قوة مش لازم أكون صورة منك عشان تعتبرني أستحق ثقتك 
ممكن موروثاتنا الثقافية الأصيلة تكون بخير إنما كنا ولا زلنا بنشوه فيها بكل ما أوتينا من قوة 
كل واحد مقتنع إنه مدام علي الحق والتاني ده علي باطل يبقي يعاقبه يغلس عليه أي حاجة وساعات الغلاسة بتقلب بغم قناعتي إنك لو رحت يمين يبقي أكيد ربنا هيرضي عليه لو رحت شمال قناعة غريبة ومش كل الناس مسالمة لأ فيه ناس بتعتقد إن الأذي مفيهوش مشاكل عدوانيين بطبعهم وبيطلعوا طاقة العدوان علي الآخر بلا تردد 
نتكلم مع بعض بصراحة ونتفاهم ونتفهم مش كل واحد يقول أنا تمام بس (هما) بيقولوا أو بيعملوا 
هنبقي تمام بجد لما نعترف إن "كلنا " عندنا مشكلة مش "هما" ولما نتعود بالمرة نبطل كلمة "إحنا" و"هما"
لما نعرف نتكلم مع بعض ونحل مشاكلنا 
لما نقتنع انها بلدنا "كلنا" برضه واي نار فيها هتولعنا جميعا ..جميعا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق