السبت، 15 سبتمبر 2012

سيدي الرئيس لست الثورة المصرية



الرئيس مرسي نزل ميدان التحرير دافعا الحرس بعيدا عنه بعد نجاحه ف الانتخابات بأيام  ساعتها كنت من الذين دعوا بإخلاص (ربنا يستر) وشعرت انه يرسل للعالم كله برسالة لن أضع الحواجز بيني وبين الشعب بحجة الأمن بعدها باسابيع قليلة حدث ما حدث في رفح وكانت جنازة الشهداء التي لم يحضرها الرئيس مرسي لأن الأمن (نصح) ثم إقالة رئيس الحرس الجمهوري ومدير أمن القاهرة لإنكشاف اللعبة ...قلت تمام كده الحواجز هتتشال تاني ...أبدا من يومها وبدأت الاجراءات الامنية الفظيعة لتأمين صلاة الجمعة ولم أر موكب الرئيس لأعلم الي اية مدي أصبح الشبه بينه وبين موكب المخلوع
وماذا يحدث الآن ...كثير من دعوات اعيدوا حالة الطواريء فإنها السبيل الوحيد للسيطرة علي الوضع الحالي السؤال الذي أتعبني البحث عن جوابه هل القانون العادي عاجز؟؟؟ وإن كان عاجزا لم لا يعدل القانون والاجراءات لتصبح قادرة علي حماية الوطن هل يعيش الناس الطواريء حالة مستمرة ؟؟ دي حتي اسمها طواريء :)
سيدي الرئيس لم أنتخبك لنعود للطواريء ولسيطرة أباطرة (الأمن) علي مقدرات الوطن
لست الثورة لتنتهي ثورة مصر اذا لا قدر الله الا الخير أصابك مكروه لا نتمناه ...الثورة موجودة طالما وجد هذا الشعب الذي ثار بقي أن نؤكد إن نجاح الثورة ليس استبدال حسني بمرسي مع استمرار كل ما عدا ذلك 
والا هاتوا مبارك بأه :))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق