الثلاثاء، 11 أغسطس 2015

مسئوليات

عايزين فلوس ازاي هو انتو بتشتغلوا!!!
نشتغل ليه؟ هو انتو بتدونا فلوس!!!
ويستمر الهذيان
ما بين موظف حكومي اداري او فني من ناحية والحكومة اللي مفروض بتشغله من جهة اخري
تستمر جدلية العربة امام الحصان ام الحصان امام العربة
نستمر في تقاذف التهم وتبادل التصنع علي كل المستويات
ولكي نستوعب الموقف نوعاً ما علينا ان نعيد الاشياء الي الأصل
وحتي لا اتوه شخصياً اسمحوا لي ان اتكلم في "اللي افهم فيه" بدلاً من ان اهرف بما لا اعرف
انا طبيبة اخصائية ولنبدأ القصة من قبل التخرج اعداد الطبيب في مصر غير ملائم او لا يكفي معظمنا يتخرج ليتعلم اسماء الادوية وكتابة الوصفة الطبية بل وحتي الغرز البسيطة في سنة الامتياز وما يعقبها
ولكن طالب الطب عادة انسان مجتهد بالبلدي سوسة وموس
قادر علي التركيز لساعات طويلة،  هاتوه من اول ما يتخرج وانتخوه.. ازاي!؟؟
طبيب الامتياز عادة ملوش مسئوليات مهنية محددة،  لو عايز يقضي السنة كلها بدون ان يتعلم او يعمل اي شيء مفيد ممكن جداً
يبدأ التكليف شرحه.. عدد فظيع في مكان لا يسعهم جلوساً حتي والتزويغ وارد، الانتخه هي الأساس
يعود نائباً في مستشفي او يستكمل مسيرته في الطب الوقائي
ايضاً يعمل بعض الوقت او كل الوقت اقل مما يلزم او اكثر مما يمكن ان يتحمله انسان.. حسب التساهيل ليس هناك مصنعاً تدخله طبيب بلا خبرة عملية فتخرج بعد ثلاث سنوات بخبرة معقولة.. معظمه اجتهاد شخصي وانت ونصيبك.
اما حين تزداد سنوات خبرتك فعادة تقل مسئولياتك العملية كأن المريض المصري مبتلي بالتعامل مع المبتدئين او انصاف المتعلمين
النظام يسهل لك كل شيء الا ان تعمل كما يجب. عدد المستشفيات هل يتناسب طردياً مع عدد الشعب؟؟
يتهموننا بالتكدس يا صاح ما هي نسبة الاطباء للمصريين؟؟؟  كم يعمل منهم بالسعودية؟
هل الموجود يكفي؟؟؟
كيف تدار العملية الطبية في الحكومة المصرية؟؟؟
ملخص الحالة: كأننا نعمل، كأنهم يتعافون.
المظاهر أهم من العمل ذاته آلاف المرات هل تريد مثالاً؟
المظهر العام والزي تقييمه بعشرين درجة بينما اجادة العمل والتميز تقيم بسبعة درجات.. تخيل!!!
من يقيم من ايضاً مأساة اخري وهكذا
هذا غيض من فيض وليس كل ما لدينا... وعايزينها تفلح!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق