الثلاثاء، 4 فبراير 2014

ثم اجعلهم يشعرون أن أمنهم مهدد

أذكر انفجار كارثة انفلونزا الطيور
اذكر عناوين الاخبار والمتابعة والرعب
اذكر ان الديك الرومي وصل سعره الي خمسة وعشرون جنيها مصريا فقط ومع ذلك لم يجد من يخاطر بشرائه
اذكر مزارع صغيرة افلست ومزارعين ماتوا كمدا
واذكر ايضا التاميفلو الدواء المعجزة الذي بلغ سعره خمسمائة جنيه وربما تعداها ومع ذلك لم يتوقف الناس عن سعار تعاطيه خشية اصابتهم بوهم
أذكر أحد اقاربي المهندس الزراعي الشاب الذي كان يعمل وقتها بأحدي أكبر شركات الدواجن عاد من العمل حانقاً لأنهم يعدمون الدواجن السليمة لسبب إقتصادي بحت "تدني السعر بالسوق"
ثم تلتها إنفلونزا الخنازير وخشيت أن تتبعها في عام لاحق إنفلونزا صراصير أو سلاحف
لا أعلم يقينا ما يدفعهم لإثارة الهلع مؤكد أنه لغرض ما فها هي شائعات المرض العضال الوبائي اللوذعي المتحور تضرب من جديد 
لماذا لم تظهر "أوبئة" في ثلاثة سنوات سابقة كان فيها الكثير من التجمعات بالملايين؟؟
أعلم أن المرء عدو ما يجهل وأن الخوف مدخل مضمون للسيطرة علي الخائفين ..تقنية أمنية ...ربما 
لندع قصة المؤامرات جانبا لنتحدث عن حقائق علمية 
أولا : انفلونزا الخنازير تم ادراجه تحت الانفلونزا الموسمية من عام 2010 ما الجديد الآن؟؟
ثانياً : وفيات الأطباء الأول ب marsa نوع من البكتيريا المقاوم للمضادات الحيوية ، آخر ب E-coli بكتيريا أخري ، ثالثة ب جلطة رئوية ..أي لا يوجد أي مبرر لاعتبار أن الاطباء المتوفين نتيجة لإصابتهم بالفيروس فلم يثبت حالة وفاة واحدة بين الأطباء نتيجة للفيروس.
انفلونزا الخنازير كأية انفلونزا  اذا ما تعرض لها كبار السن أو مصاب بضعف المناعة فإحتمال المضاعفات والوفاة أيضاً وارد 
إنفلونزا الخنازير ليست طاعوناً ولا كوليرا القرن الواحد والعشرين 
إعقلوا يرحمكم الله 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق