الجمعة، 13 ديسمبر 2013

"الشركة بتخسر...عاوزين ارباحنا"

جملة صادمة في نظري وردت في برنامج الأستاذ يسري فودة نطق بها ببساطة عامل الحديد والصلب وكأنه يتحدث عن بديهيات !!!
العامل منذ سنوات يعطونه شهورا إضافية "16 شهر في السنة" ويسمونها أرباح وهو إقتنع :)
لم يسأل نفسه اذا كانت الشركة خاسرة فكيف يكون هناك أرباح؟؟
حوافز الانتاج ..ارباح ..حوافز مقابل جهود "غير عادية" ..كلها مسميات.
والجهود الغير عادية تشمل قيام رئيس مجلس ادارة او مدير بعقد اجتماع مثلا فأين موطن "الغير عادي؟؟"
حوافز الانتاج يفترض أن تكون تحفيزا حين يحقق العمال زيادة انتاج ولكن لا انتاج ولا ارباح ..طب ازاي؟؟
لست ضد حقوق العمال بالتأكيد ولكن هل تعتبر حوافز الانتاج " اللي مش موجود اصلا" حقوق؟؟
العمال لا يحصلون علي الكفاف ..واجب الدولة أن توفره لهم بمسميات صحيحة 
هل يمثل "الإسم" أهمية كبري؟؟ لم لا أستطيع تكبير مخي؟؟؟
نعم الإسم مهم 
لأن إضافة هذه الحوافز المزعومة الي رواتب العمال سيجعلهم آمنين من قطعها بحجة : دي حوافز انتاج ..كأنهم هم من اقترح المسمي
سيكلف الدولة أكثر من ميزانيتها ..نعم بالتأكيد ولكنه يكفل عدالة أكثر لا تتأثر برياح الهوي.
العامل أيضاً عليه أن يدرك يقيناً ان حوافز "الإنتاج" مرتبطة بالإنتاج
أن يستوعب أن رئيسه الذي لا يعمل لزيادة الانتاج يحاربه في لقمة عيشه وأن الفساد يضيع رزقه ورزق أولاده.
طبعاً كل من هم في قمة السلم الوظيفي آمنين علي "ارباحهم" و"جهودهم" ومعهم مفاتيح خزانة علي بابا
والعامل عليه أن يحاول زيادة دخله بطريقة ما .. ليه ما يشتغلش عصفورة؟؟:))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق