الأحد، 18 نوفمبر 2012

قطارات الموت... نحلها ازاي؟؟

صباح الأمس كان صباحا صعبا أو لعله كان "أصعب من المعتاد" لأننا نتمني حين يشرق صباح جديد هذه الأيام أن يمر اليوم.... فقط يمر بلا أحزان جديدة ولا دماء جديدة لأننا إعتدنا ان تحمل لنا الأيام وارد جديد من الآلام 
ولأن حادثة الأمس ودماء الأطفال الزكية المتناثرة علي جنبات قطار الصعيد كانت ألما جديدا ومتفردا من نوعه فقد إستحوذ علي جل إهتمامنا وقلوبنا ودموعنا أيضا 
وراحت الأقلام تتباري في وصف الأحزان فتوجع القلوب أكثر وإتجه البعض الي : ماذا بعد فبدأت إقتراحات مزلقانات إلكترونية وكباري فوق المزلقانات وكله كلام جميل وكلام معقول ولكنه يحتاج وقت ومال والوقت حرج بسبب التكرارية والكوارث لن تنتظر إعتمادات الخطة الخمسية.
نريد حلول تصلح الآن ولنضع خطط لإصلاح المنظومة وتحويل المزلقانات الكترونية وعمل الكباري اللي تريحنا باستخدام الامكانيات المتاحة نقدر نعمل إيه؟
عندنا بشربدقة أكثر ملايين العاطلين عشان اي حد يشتغل إشارجي علي مزلقان يلزمه تدريب ايه ؟؟ اسبوع مثلا؟؟
وبدل ما يشتغل عامل المزلقان عشر ساعات او حتي ستة يشتغل اربعة ويكونوا اتنين واحد منهم موقعه قبل المزلقان بكيلو ليه؟؟ عشان التنبيه مصر أعتقد كلها معاها موبيلات وبدل الخط عادة أكتر من خط لو اتصل بزميله علي سبيل الإشارة وبواسطة مساعد سائق القطار إشارة من القطار نفسه قبل وصوله المزلقان أو التحويلة للتأكد إن الناس صاحية ومركزة وشايفة شغلها  بهذه الطريقة التي أعتقد إن تنفيذها مش صعب قوي ممكن نعمل حل مؤقت لحين تدبير الموارد ومناقشة إمكانيات حل المشكلة حلول جذرية
دي مجرد فكرة يمكن لو اتناقشت حد يفكر ف حل أفضل المهم اننا ما نتوقفش عند الهواية الأزلية القديمة الجديدة هري هري هري ونسمع قعقعة ولا نري طحنا ...كن إيجابيا وخلي عندك أمل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق