الجمعة، 5 أكتوبر 2012

الغدة النكفية ....خطر جديد أم فيلم جديد؟؟

تطالعنا أخبار الصحف هذه الأيام بمتابعة واحصاءات لحالات التهاب الغدة النكفية وهي غدة لعابية تقع في منطقة الفك تحت الاذنين يصيبها فيروس فتلتهب وترتفع حرارة المصاب ويؤلمه البلع كام يوم والدنيا تتحسن بمعاونة مسكنات ومضادات التهاب ودمتم بكل خير 
الهلع لزمته إيه ؟؟؟ هنا الشغل تطعيم - دوا مضاد فيروسات مثلا ممكن يتسوق علي حس الرعب بلا أي داعي حقيقي القصص دي شفناها ف التاميفلو دوا الانفلونزا الأشهر ولأجل تسويقه وصلت لإرهاب الناس تماما كأنهم هيموتوا لو مخدوش التاميفلو اللي وصل سعر العلبة ل 500 جنيه ف السوق السودا والحملة شملت تصريحات ضد الأسس العلمية عن (احتمال) تحور الفيروس ف اتجاه ما ولذا وجبت الوقاية ...سمعت الكلام ده وشفته وفكرت ف كل الابحاث اللي عملتها كجزء م الدراسة او لهواية شخصية عن الفيروسات فيه حاجة علمية اسمها وقاية من إحتمال تحور فيروس طبعا الإجابة لأ مفيش امال فيه ايه ؟؟؟ 
فيه بيزنس شركات الأدوية العملاقة اللي مستعدة تعمل حاجات كتير لحد شرا ذمم المسئولين 
تجارة الادوية تعتبر رقم اتنين في الاكثر ربحية لا يسبقها سوي تجارة السلاح وعشان الفلوس بتضعف النفوس الشركات دي كل شوية تعمل شغل : انفلونزا طيور - خنازير - كورونا شغل يا سادة مش شايفة ملامح بيزنس النكفية كويس انما أكيد فيه بيزنس  ...هيبان
كورونا البيزنس بتاعه تطعيم ويمكن دوا كمان ...بيزنس واضح النكفية اللي هيه أصلا مرض فيروسي نسبة المضاعفات فيه مش كبيرة وأخطر واحدة فيهم لو جه لصبي مراهق احتمال 30% انه يصاب بالتهاب الخصية الذي يؤدي ف أحوال نادرة للغاية للعقم - أكيد أحوال أقل من اصابته بالعقم نتيجة الهرمونات المحشورة ف أكلنا كله :))
مفيش سبب منطقي لا لمتابعة عدد الحالات ولا للهلع ...لعن الله بيزنس الدواء الف مرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق