الجمعة، 6 يناير 2012

أخيرا فهمت (عن مايكل نبيل)

قضية مايكل نبيل قضية رأي وليست قضية موقف سياسي لأنه لا توجد جريمة أسمها (مصري بيحب اسرائيل) فمصر - رسميا- مطبعة العلاقات مع اسرائيل أول مرة سمعت قصة المدون مايكل نبيل قيل لي إن جريمته انه أدلي بحديث لقناة تليفزيون اسرائيلية وكان يتكلم عن الثورة المصرية فانتفضت دماء الوطنية في عروقي وقلت لنفسي يستاهل هو  يعني مالقاش غير قناة اسرائيلية؟؟
ومن يومها وانا أحاول استعادة بعض العقل واليوم نجحت :))متأخر شوية بس ارحم من غيرنا برضه
متي كان الحديث لقناة تليفزيونية أيا كانت جنسيتها جريمة؟؟؟ وايضا هل الثورة المصرية سر حربي لا يصح الحديث عنه علي التليفزيون؟؟؟
وهل معقول ان تكون هذه جريمة مايكل؟ وبدأت أقرأ تدوينات لمايكل موقفه من إسرائيل لا يشبه موقفي ولكنه ليس جريمة تحت أية مسمي والأهم مايكل حين يتحدث عن العسكر لقد اكتشف ان العسكر يخططون لاحتواء والقضاء علي الثورة المصرية قبل ان يتوصل لهذه الحقيقة معظمنا ولذلك استحق التجريم  العسكري علي ما يبدو
التدوينة التي يحاكمون بسببها مايكل كانت تدوينة ترصد انتهاكات الجيش.
مايكل يحب مصر أيضا ومشارك فعال في ثورتها ولذلك فمايكل سجين رأيه في العسكر وليس لأي سبب آخروإن اعلنوا غير ذلك لو كان مايكل جاسوس يا مجلسنا الموقر فأين الدليل والمحاكمة العلنية العادلة؟؟؟ تعلمون ان جريمته انه فهمكم يوم كنتم تخدعون باقتدار ان كان لديكم دليل عادل ضده وجريمة تحبسونه بسببها فالمحاكمة العادلة ولانه ليس لديكم شيء فأطلقوا سراح مايكل فأنتم تعرفون أنكم تظلمونه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق