السبت، 20 فبراير 2016

مش هيموت

تدوينه من أيام الانتخابات الرئاسية في 2014.. الآن يمكنني اجابة السؤال: حاول ونجح في تكوين جمهور مؤيد بلا بصيرة ولم يكن يعنيه مطلقاً توصيل اية صورة لغيره
أكيد المرشح المحتمل مش هيموت لو بطل يكلمنا بالهجايص!!
أكيد لو كلمنا بالعقل هنفهم برضه علي قدنا !!
ايه اللي يخليه يقول لو عليه اجيبلكم حتة من السما وهو أسلوب جدير بأن يحدث به العريس حماة المستقبل وهو يعتذر لها إن الشبكة مش قد المقام !!!
ايه اللي يخليه يقول ان مشاريع الطاقة الشمسية مينفعش نتكلم فيها عشان ده "أمن قومي"
هل هو شديد البلاهة أم شديد الثقة في بلاهتنا نحن؟؟
أية فئة يخاطب ولماذا لا يحاول مخاطبة فئات أخري لعل وعسى
هل هو واثق أن الأمر لا يحتمل الجد ولا التحليل العقلي المنطقي ولذلك فعليه التركيز علي العواطف؟؟
سؤال لتجيب عنه الأيام المقبلة. 

الجمعة، 19 فبراير 2016

ما حدث في الدرب الأحمر

ايه اللي حصل في البلد؟؟؟
مكانش بيحصل كده!!!
 بل كان يحدث ولكن صياغة الخبر كانت مختلفة مثلاً مشاجرة بين أهالي ورجل شرطة ينتج عنها قتيلاً ومصاب
تختلف تماماً عن سائق توكتوك يطلب أجره من الأمين فيرفض الأمين ويسب والدته فيرد سائق التوكتوك بسب والدة (الباشا) فيرد عليه الأمين بثلاثة رصاصات ترديه قتيلاً
نعم كان امين الشرطة (وعادة لا زال) يتطاول علي الغلابه (وغيرهم) ولم يكن رد الفعل بمعاملة بالمثل
وكان امين الشرطة (وغير أمين الشرطة)يقتل وتصنف دفاع شرعي عن النفس او حادث غير مقصود قضاء وقدر واعترض يا مؤمن
لم يكن رد فعل الناس المقهورين حين تشهر (الحكومة) ممثلة في احد افرادها سلاحاً في وجوههم وتردي احدهم قتيلاً ان يتظاهروا عند المديرية ولا أن يواجهوا الكاميرا بما رأته أعينهم بلا رعب من (بطش الحكومة)
ما حدث هو الثورة يا سادة،  تعلم الناس أن يدافعوا عن حقوقهم ويواجهوا البطش وان يعتبروا انهم انتخبوا رئيس الجمهورية لكي يحميهم وليس ليقتلهم رجاله بينما يطالبون بحقوقهم
 ما حدث ان ثمة ثورة مرت من هنا و لا زالت السلطة ترفض هذه الحقيقة مع رفضها لحقائق أخري

حاسب توقع الدولة

ربما كتبت كلاماً يشبه هذا سابقاً
ولعل في الإعادة إفادة
ما هي الدولة؟
مجموعة من البشر يعيشون في مكان من الكوكب تربطهم علاقات محددة (حاكم ومحكوم)
هل بقاء (الدولة) أياً كان شكله أهم أم أسس قيامها أهم؟
نبسطها... افرض بلطجي في منطقة ما يفرض الإتاوات،  يبطش بكل من لا يريد أن يدفع بدعوي أنه (حامي المنطقة) هل بقاء هذا الكيان مطلوب؟؟؟

بالتأكيد مطلوب للبلطجي وأصحابه 😊
هل استبدال البلطجي المفتري بمجموعة تقوم بالحماية من اعتداءات الآخرين وفي نفس الوقت لا تظلم أحداً صحيح أم خاطئ؟
هل التمسك بالشكل اللي انت متعود عليه أياً كانت مفرداته صحيح دائماً؟؟
واذا جاءك البلطجي يصرخ ان هناك الكثير من المتربصين فهل العقل أن تخضع لابتزازه؟؟؟
وجود المتربصين حقيقة ولكن إدعاء أنك يجب أن تنسي حقك في العدالة وتخضع للظلم وتتعامي عن وقوعه إذا اصاب من حولك وتصبر بلا مقاومة إذا وقع عليك هل هو ضمان لمقاومة (المتربصين)
هل يجب علي من يدعي حمايتك أن يبطش بك ويزهق روحك لكي يحميها!!!!
هل هناك من البشر من (لا يستحق العدل) وعلي أية أساس يقوم هذا الإدعاء؟؟؟
لأننا بشر كالبشر نستحق (جميعاً) التعامل بالعدل وهو الضمان الوحيد لقيام وبقاء (الدولة)