الثلاثاء، 1 أبريل 2014

تخاريف الأرق

فيلم علي يوتيوب أغاظ أردوغان لدرجة أمره بحظر يوتيوب في تركيا لم؟؟
لأنهم أذاعوا ما يمكن إعتباره وثيقة أمن قومي 
هل كانت ملفقة ،،لا أظن
كانوا يتحدثون عن طرح فكرة لو أضطررنا فسنبعث إلي سورية من يضرب تركيا ثم نتدخل بدعوي الدفاع عن أمن تركيا 
هل هذا الطرح "غريبا" علي ما يسمونه شغل المخابرات ؟؟ الحقيقة لأ خالص 
هل هذا الطرح يستقيم مع المباديء الإنسانية ؟؟ برضه لأ خالص :)
طرح لا أخلاقي ولكنه ليس مضادا لما يمكن أن تفعله المخابرات - أية مخابرات.
قالوا إن أمريكا ضربت برجيها بنفسها لكي تجد المبرر لضرب العراق والإستيلاء علي بترول الخليج "باكيج"
ربما هذا حدث المؤكد إن أمريكا إدعت وجود أسلحة لم تكشف عنها أي حملات تفتيش في العراق .
ما يحدث في ليبيا للمصريين موضع علامات استفهام تكرره في بنغازي الأقرب للحدود المصرية يجعل قصة "شغل المخابرات " وارد ، الضحايا من مسيحيي مصر اللي طول عمرهم بيروحوا ليبيا يشتغلوا بلا أدني مشكلة إيه الجديد؟؟ 
تركيز الضحايا في الأقباط المسيحيين تحديدا لأنهم الطرف "الأضعف" الذي يضغط علي أعصاب المجتمع وأنا أوله :)) دائما الأقلية موضع تعاطف وأيضا موضع "حماية" دولية طب ليه اللفة دي كلها ؟؟؟
أليس بترول ليبيا هو البترول العربي الوحيد خارج  السيطرة بقوات عسكرية أمريكية؟؟
مؤامرة لطيفة : شخصية مثل أوميجا تشبه الي حد ما شخصية صدام يدعمونه سرا ويرفضونه جهرا تماما كصدام
إذا تم تصوير بترول ليبيا كأنه الحل الأمثل لمشاكل الإقتصاد المصري المزمنة وليبيا الآن لن تستطيع مواجهة الجيش المصري 
سيصورون القصة علي إنها خطوة أخري في حرب الإرهاب لأن ليبيا يوجد بها جماعات مسلحة تنتمي للإسلاميين
ثم يتدخل الغرب حامي الحريات لمنع إعتداء "الديكتاتور الأرعن" علي بلد مجاورة وطبعا هتفضل الجيوش الغربية مدة مناسبة عشان تحمي "ليبيا" شفتوا حلوة ازاي :))
أنا باقول أكمل نوم أحسن :))